نعمل بجد لنوفر عليكم الوقت والجهد!

wetaketimetosaveyours.jpg

لقد انتشرت العديد من الشكاوى مؤخراً حول ضيق الوقت وإنصرامه قبل إنجاز المهام التي يجب الإنتهاء منها في اليوم الواحد؛ ونحن على يقين تام بأن كل فرد منكم يعاني الشئ ذاته، فلقد أصبحت مشكلة ضيق الوقت ظاهرة عالمية بالرغم من انتشار وسائل التكنولوجيا السريعة وتطور الثقافات، مما أجده محيرًا، كيف أن الناس يعيشون فيما يسمى بعصر السرعة، إلا أنهم يشكون ضيق الوقت!

إن إدراة الوقت هو فنٌ لم يتقنه معظمنا؛ بالرغم من يقيننا التام بأهمية الأمر، ومن عرض الفكرة مرارً وتكرارًا على عقولنا. لابد أن نعترف بتقصيرنا، فلو تمّكنا من إدارة الوقت بشكل صحيح، فسيتحول العالم إلى مكان أفضل، وسنقضي على الإشكالات والخلافات والصراعات، كما سنتمكن من الإيفاء بمواعيد عملنا، ولن نفوّت أيٍّ من المناسبات الهامة، وسيعيش الجميع حياة هنيئة وسعيدة الى الأبد.

يبدو الأمر رائعًا، أليس كذلك؟ لا أستطيع أن أصور لكم كم هو هام وحيوي أن نتمكن من إدارة أوقاتنا بشكل صحيح، وبأنه ذلك ليس بالأمر العسير، فقط إذا تسلحنا بإرادة قوية لتحقيق الأمر.

تلتزم شركة انوفيت وجميع العاملين بها بنظام عمل يمتد لثمان ساعات يوميًا، بدءًا من الساعة الثامنة صباحًا، وحتى الخامسة عصرًا، خمس أيام في الإسبوع. إن فريق العمل بانوفيت على دراية تامة بوجوب إلتزامه بأوقات العمل، حتى لا نقدّم لعملائنا إلا أفضل الخدمات.

لقد توصلنا على مدار السنوات الماضية إلى أن عملية الإبداع تتطلب تكريس الوقت بالكامل وذلك ما طبقناه بفاعلية؛ ففي عالم الإعلان والتسويق، إذا لم تلتزم بمواعيد العمل فقد حُكم عليك بالهلاك! وإذا لم تلتزم بتلك المواعيد، فقد تجد نفسك ميتً أو مقتولًا وأنت في طريقك للعمل! حسنًا، أنا أمزح.

فلننحي المزاح جانبًا، فنحن جميعًا على دراية تامة بأهمية الالتزام بالمواعيد، حيث يفسر العميل ذلك بأنك تقدر وقته كثيرًا؛ ولتعلم عزيزي العميل أننا نقدر وقتك إلى أبعد الحدود.

إن إئتمان شخصًا ما على وقتك يعد أمرًا خطيرًا للغاية، فأنت لا تعلم: هل سيحافظ على وقتك أم سيهدره؟ لذا، تعمل انوفيت على إستغلال وقتها بالكامل للخروج بأفضل الخدمات وأكثرها جودة سواء أن كنت بصدد تصميم إعلان، أو شعار، أو بطاقة عمل، أو بروشور، أو موقع إلكتروني. تأكد أنه لا حدود للإبداع، إلا أنه لا يأتي بسهولة؛ وبالرغم من أن الإبداع لا يستنزف طاقتك بالكامل، إلا أنه يتطلب إستحواذاً على إهتمام المرء المطلق.

تخيل هذا: في غضون عشر ثواني نتوصل الى الفكرة، وفي عشر دقائق نتوصل الى الطريقة المثلى لتطبيقها، وفي غضون ساعة واحدة نتوصل الى كافة التفاصيل اللازمة، وبحلول نهاية يوم العمل، ننتهي من المهمة الموكلة إلينا.تختلف كل مهمة عن الأخرى، فهي تعتمد على ما يحتاجه العميل، ولا ينطبق المثال السابق على جميع حالات العمل، ففي بعض الأحيان، يستغرق الإنتهاء من المشروع ساعات إضافية من العمل؛ وفي كلتا الحالتين، نأخذ الوقت اللازم لإتمام الأمر، أو بمعنى أدق، نخصّص أوقاتنا رهناً لكم؛ وهنا يكمن الفرق.

نحن لا نخصّص لكم ساعاتٍ العمل وحسب، بل نخرج بالفائدة القصوى من كل ساعة عمل.